آلام ومشاكل الفك من الأعراض المنتشرة بصورة كبيرة مؤخراً نظرا للعادات والطقوس السلبية المنتشرة منها نوعية الطعام ذات الطابع الصلب ووضع النوم والجلوس الخاطئ وكثرة الإصابات ، فجميعها تؤثر سلباً بشكل مباشر على الإصابة بمشاكل الفك المختلفة ، أو ماتسمى بـ اضطرابات الفك الصدغي ، وهي المسئولة عن حركة الفم بشكل عام وعن ربط عظام …
آلام ومشاكل الفك من الأعراض المنتشرة بصورة كبيرة مؤخراً نظرا للعادات والطقوس السلبية المنتشرة منها نوعية الطعام ذات الطابع الصلب ووضع النوم والجلوس الخاطئ وكثرة الإصابات ، فجميعها تؤثر سلباً بشكل مباشر على الإصابة بمشاكل الفك المختلفة ، أو ماتسمى بـ اضطرابات الفك الصدغي ، وهي المسئولة عن حركة الفم بشكل عام وعن ربط عظام الجمجمة بالفك السفلي ، والإصابة بها تعني التعرض لـ الام قوية وعدم القدرة على تناول الطعام أو التحدث بسهولة ، فما هى أسباب تلك الإصابة ، وما هي طرق العلاج السليمة ، وكيفية الوقاية منها ، هذا ما سوف نناقشه خلال السطور القادمة.
مفصل الفك الصدغي هو عبارة عن مفصل زليلى يربط ما بين عظام الوجه والجمجمة مع الفك السفلى وهو موجود على جانبى الوجه ، وهو المسئول عن جميع وظائف الفم الحيوية مثل المضغ وتناول الطعام والتحدث و التثاؤب والبلع أيضا ، وهو يحتوى على أوتار و أربطة وعضلات تساعد على ليونة وسلاسة حركة المفصل ، و الإصابة به تكون من نتيجة الممارسات الخاطئة مثل نوعية الطعام ذو الطابع الصلب أو الاصطدامات القوية وفى حالة إهمال علاجها قد يضاعف من حجم المشكلة ، ويصل الألم إلى الإصابة بصداع مستمر والم في الاذن والحنجرة وسماع صوت صرير عند محاولة حركة الفك أو أعراض اكبر حسب حجم الإصابة ونوعها .
اضطرابات الفك الصدغي أو آلام ومشاكل الفك لها العديد من الأسباب التي تؤثر على جميع ممارسات اليوم التقليدية بسهولة ، ذلك بالإضافة إلى الآلام القوية التى تصاحبها وتؤثر في حركة الفم وسماع أصوات طقطقة عن تحريكه ، ومن أهم الأسباب :
الممارسات اليومية الخاطئة لها تأثير كبير على الاصابة بمشاكل الفك المختلفة ومنها ، اثناء التثاؤب يتم فتح الفم على مصراعية بشكل مبالغ فيه يوميا بشكل متكرر وهو يؤثر سلباً على وظائف الفك بشكل تدريجي ، ايضا الضغط النفسى والعصبى الزائد يسبب عادة الجز على الأسنان أو صرير الأسنان التى تضعف من قوة مفصل الفك الصدغي وتسبب الما قويا ، وتناول الطعام الصلب بكثرة وتناول العلكة بشكل دوري أيضا من الممارسات الخاطئة التى تسبب مشاكل الفك وتضعفها .
اضطرابات مفصل الفك الصدغي أو ما تسمى TMJ طبياً، لها عدة أسباب مثل الالتهابات المفصلية الناتجة عن اصابات الفك القديمة المهملة او عدم علاجها بالطريقة المثلى أو نتيجة للحالة الصحية غير المستقرة ، ايضا من أسبابها هو التعرض لخلل فى القرص المفصلي وهو الغضروف الموجود بين الجمجمة والفك السفلي والذي يدعم سهولة حركة الفك ، والتوتر الزائد قد يؤدي الى إصابة الفك عن طريق الضغط الزائد على الأسنان والفك نتيجة التشنج العضلى وهو يؤثر سلبا على قوة وتماسك الفك .
مشاكل الأسنان من المشاكل التى تعرض الفك لمشاكل محتملة مثل ، تلبيسة السن والارتفاع الزائد لحشوة السن وعدم علاجها يضر بهيكل ومفصل الفك ، تسوس الاصابة العميق الذي يصل العصب يضر بعظام الفك على المدى البعيد نتيجة التجويف والفراغ الموجود بـ السن الذي يسبب الالام والتهابات قوية حتى يصل للمفصل ، ايضا عدم توازي الفك العلوى والسفلى من الجانبين قد يشكل خطورة على المدى البعيد .
إصابات الوجه القوية بشكل عام قد تحدث ضررا كبيرا بالفك بمرور الوقت فى حالة عدم علاجها نتيجة تأثر المفصل الصدغي بمشاكل على هيئة التهابات أو تصلب وتحد من القيام بوظائفه ، ايضا فى حالة فقد إحدى الأسنان وعدم تعويضها قد يؤثر على صحة وسلامة عظام ومفاصل الفك على المدى البعيد .
فى بعض الأحيان تكمن مشكلة حركة الفك في الإصابة بأمراض اخرى تؤثر على وظائفه مثل ، الأمراض العصبية كـ الشلل الرعاش و الأمراض النفسية والتوتر والقلق وجز الأسنان ، وأمراض المناعة مثل الذئبة ، و مشاكل العظام مثل الالتهابات الروماتويدي وتأثيره على مفصل الفك الصدغي .
يقوم طبيب الأسنان بـ تشخيص مشكلة الفك حسب عدة عوامل رئيسة يتم تحديدها بناء على حجم الإصابة وقوة الألم وحالة الأسنان والتاريخ المرضي للعائلة ، ثم يتم التأكيد عن طريق الاتى :
طرق علاج الفك الصدغي تختلف من شخص لأخر حسب عدة عوامل رئيسية منها مدى الألم الصادر وشدة الأعراض وقوة الاصابة ، حتى يتم تحديد مصدر المشكلة وتحديد طريقة العلاج المناسبة للمريض ، ومن أهم طرق العلاج :
طرق العلاج غير الجراحية يلجأ أطباء الأسنان لها في البداية لعلاج المرضى، مثل :
جهاز الواقي الليلي: وهو جهاز يساعد على الحد من اضرار عملية طحن الأسنان ويتم ارتداؤه فى الرأس أثناء النوم لتقليل الضغط على مفاصل الفك.
الأدوية : ومنها مضاد الالتهابات لـ تخفيف التورم والالتهاب ، ومرخيات العضلات ومسكنات الألم حسب توجيهات طبيب الاسنان .
العلاج الحراري: العلاج الحراري والتبريد يتم استخدامهما لتقليل الالتهابات والتورم وتخفيف الألم قدر الإمكان .
الحشوات الفمية: تستخدم حشوات الفم لتخفيف الضغط على مفاصل الفك ، من خلال طبيب الأسنان.
مؤخراً يعتبر العلاج السلوكي من الطرق المستحدثة الهامة من حيث تعديل الممارسات اليومية الخاطئة لتقليل احتمالية الاصابة وتحضير المريض نفسياً ، مثل :
العلاج الطبيعى من الطرق المكملة لأنواع العلاج الاساسية الهامة أو في حالات الاصابات الخفيفة ،وذلك لمساعدة الالتئام بشكل مثالي من خلال تمارين طبية لتعزيز عضلات الفك وتحسين مرونتها حتى تعود كالحالة الأساسية قبل الإصابة .
التدخل الجراحى هو الحل الأخير لعلاج اضطرابات ومشاكل الفك ، وهوخاص لـ الحالات المتأخرة الخطيرة وهو عن طريق :
تنظير المفصل هو إجراء جراحي يتم فيه تنظيف المفصل من النسيج التالف وعلاج الالتهابات القوية جراحيا .
جراحات الفم المفتوحة تحتاج إجراءات مكثفة لعلاج واعادة هيكلة مشاكل الفم الخطيرة بشكل جراحي مباشر .
يتم اللجوء لحل استبدال مفصل و زراعة الفك فى الحالات المعقدة التي فشلت في تجاوز طرق العلاج الغير جراحي ، و يتم عمل جراحة دقيقة لتغيير مفصل الفك الصدغي .
مشاكل و آلام الفك مزعجة جدا لذلك عليك بالحرص من الاصابة بها قدر الامكان من خلال تجنب بعض الممارسات الخاطئة فى روتين يومك ، وبدء وتعديل ممارسات جديدة تساعد على الحفاظ على سلامة الفك ، مثل :
علاج مشاكل الفك أصبح فى الوقت الحالى أسهل كثيرا مما مضى نتيجة التقدم الكبير فى مجال طب الأسنان ، و ألم الفك من المشاكل التى تسبب ألما كبيرا يؤثر على قضاء يوم مميز او حتى روتين اليوم العادى من التحدث أو تناول الطعام أو النوم دون مشاكل ، لذلك يفضل الرجوع للطبيب بشكل فوري عند الشعور بأى مشاكل تخص الفك لأن التشخيص المبكر يساعد على عدم تفاقم الإصابة وسرعة حلها ، عليك بعدم التردد في استشارة الدكتور محمد القرني استشاري زراعة وتجميل الأسنان ، لبداية علاج مشاكل الفك المختلفة وبدء حياة مميزة دون آلام تساعدك على التركيز والإبداع في كافة المجالات الحياتية .
